الأحد، 17 أغسطس 2008

لحن حزين


لقد قررت الهروب الى بلاد بعيدة

هروبا من الوحدة بحثا عن الامل

و السعادة و تغيير روتين حياتي...

برغم جمال الطبيعة و روعة المناظر

و طغيان اللون الاخضر عل كل ماتراه عيني

لا اعرف لماذا أجد قلبي وحيدا ...

يعتصر و ينزف دموعا لا نتنتهي

لا اجد لها متنفس الا عبر قنوات عيني ..

كم تمنيت أن اريح عيوني و لكن عجزت عن ذلك..

وسط كل هذا أجد في محطة القطار امرأة

تعزف لحنا حزين فشدني هذا اللحن

و وقفت استمع لها وسط دموعي

و هي تراقبني باستغراب

و تنظر الي بحب و امل

كم خففت عني نظرتها

وجدتها حانية برغم التعجب الذي تحمله

و رحت ادندن معها

لكنه لحن حزين لحن كأيامي حزين ....

و أفرغت ما في جيبي لها فهي اعطتني الامل

هناك 4 تعليقات:

7osen يقول...

لحناً فرنسي الرنين
لحناً كأيام حزين


كلماتج فيها شجن كبير

أحيانارغم كل الجمال الذي يحيطنا من كل جانب تبقى قلوبنا تعاني من الوحدة

جميل ماكتبتي

لك ارق التحيات
أتمنالج كل الفرح و الحب

الوتين يقول...

هلا فيك اخوي حسين
اعشق نزار قباني و طوق الياسمين...
الشجن و الحزن جزء منا انا احس كل انسان معجون من حزن و سعادة
برغم الوحدة و الحزن انا على امل السعادة و الفرح اعيش.
شلكرة مرورك

Najmah يقول...

الأمل
شعاع صغيرة يبدد ظلمة آلامنا

كل مايتبقى لنا وسط ايامنا المرهقة
أمل يتسلل ليضيء لنا الطريق

دمت متفائلة :)

الوتين يقول...

هلا فيج اختي نجمة
فعلا الامل شعاع صغير ينير ارواحنا
شاكرة مرورج