الخميس، 24 يوليو 2008

صندوق الدنيا


استيقظ متأخرة و مفزوعة من النوم بعد صراع طويل و مخيف مع حلم مزعج جدا

أغسل وجهي محاوله الاستيقاظ و محي الحلم من ذاكرتي

أقف في منتصف غرفتي تائهة

و بدون تفكير أفتح درج خزانتي و ارى صندوق احمر

لطالما اسميته صندوق الدنيا لا اعرف لماذا ؟؟؟

و اراني اتجول بين ذكرياتي ...

أوراق .. صور رسمية ولكنها تحمل الكثير

مكاتبات رسمية أيضا ، هل مشاعري رسمية أيضا!!!

و قصاصات جرائد و مقابلات...

جميعها تحمل ذكريات ايامي السابقة حياتي الماضية

اشخاص تعلقت بهم و اعطيتهم من روحي و مشاعري الكثير

بعضهم ميزته بالصداقة المتناهيه

و بعضهم بمشاعر لا أعرف تحليلها

و لكن كل شي انتهى ...

فأنا لا احتمل اللون الرمادي بحياتي

اما ان تكون علاقاتي شديدة البياض و النقاء

و اما ان أنهيها و اقتلها من حياتي

لا اعرف ان كان تفكيري خطأ ام صح و لكن هذا هو حالي

فأنا احب باخلاص و اعطي بلا حدود

لذلك لا احتمل احدا ان يجرح قلبي ..

و علىتساقط دموعي و ألمي الشديد أفيق..

ألملم الصور و القصاصات و ادرك ان جميعها ماضي

شطبته و اخرجته من حياتي بقرار بمنهى العقلانية

مراعية فيه كل العادات و الضوابط و العلاقات الاجتماعية

متجاهلة فية قلبي و مشاعري و لكنه قراري

و اغلق الصندوق و اغير ملابسي

متجهة الى عملي حاملة قلبا وحيد مجروح

و لكن حاملة ايضا عقلا حكيما و تفكير عقلاني
( اعتذر من قلبي ان كانت كلماتي و عباراتي غير متناسقة فهي فيض مشاعري بدون تفكير )

هناك تعليقان (2):

GUCCI-q8 يقول...

الى طوق الياسمين أرسل كلماتي
فلا تتعذري عن فيض المشاعر
وكوني على ثقة بنفسك فما الأبداع الا من القلب المليئ بالمشاعر
فصندوق الدنيا عالم كبير واحتويته بصندوق أحمر وهنا هي قوتك "صندوق أحمر"
رائعة

الوتين يقول...

فعلا صندوق الدنيا عالم كبير ...
اشكر مرورك و كلماتك